أخبارالمزيدمقالات

رسالة القائد بارقة أمل ودعوة صادقة لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية

جرحى الحرب

أكد فدراسيون جرحى الحرب في إقليم شمال وشرق سوريا، أن رسالة القائد عبد الله أوجلان للسلام تمثل بارقة أمل ودعوة صادقة لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية، وشدد على ضرورة تماسك شعب المنطقة في مواجهة التحديات.

عقد فدراسيون جرحى الحرب في إقليم شمال وشرق سوريا اجتماعاً جماهيرياً موسعاً ضم جرحى الحرب وعائلاتهم من مقاطعتي الطبقة وعفرين والشهباء، وذلك في قاعة مزار الشهداء بمدينة الطبقة، بهدف مناقشة آخر المستجدات السياسية والتأكيد على أهمية وحدة شعوب المنطقة في مواجهة التحديات الراهنة.

استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم قدّم الإداري في فدراسيون جرحى الحرب في مقاطعة الفرات، عكيد عفرين، عرضاً سياسياً تناول فيه التطورات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن مشروع الأمة الديمقراطية المستند إلى فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان يمثل بديلاً حقيقياً للحداثة الرأسمالية والفكر القومي والاستبداد، ويشكل خياراً سلمياً وديمقراطياً لإنهاء الحروب والصراعات في المنطقة.

وتطرق الاجتماع إلى تعنّت حكومة حزب العدالة والتنمية ورفضها التجاوب مع مبادرات الحل، إضافة إلى تداعيات الحرب الأهلية والطائفية في سوريا، وما خلّفته من انقسامات وفتن بين المكونات. كما أشار الحضور إلى التدخلات التركية المستمرة، ولا سيما عرقلة تنفيذ اتفاقية 10 آذار بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، والتمسك بخط الشهداء في حماية المكتسبات، ومواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والعدالة لشعب المنطقة.

في سياق آخر، أدلى فدراسيون جرحى الحرب في مقاطعتي الطبقة وعفرين والشهباء ببيان في مزار شهداء الطبقة، أكد فيه أن رسالة القائد عبد الله أوجلان للسلام تمثل بارقة أمل وإنقاذ للبشرية في هذا الزمن المضطرب، ودعوة صادقة لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.

وشدد البيان، الذي قُرئ من قبل عضو فدراسيون جرحى الحرب في مقاطعة الطبقة حافظ الحمود، وممثلة مقاطعة عفرين والشهباء دارين محمد على أن السياسات القائمة على الهيمنة والاستغلال لم تجلب سوى الدمار، فيما لا يزال ملايين البشر ينشدون الحرية والكرامة. وأشار إلى أن الشرق الأوسط، بمكانته التاريخية، بات ساحة لتقاطع المشاريع الدولية، ما جعل شعوبه تدفع أثماناً باهظة من دمائها وكرامتها.

وأكد البيان أن “الحاجة باتت ملحة لحلول تتجاوز منطق الدولة القومية والطائفية، وتدعم نموذجاً ديمقراطياً يضمن التعايش بين المكونات”، وأن “مشروع القائد أوجلان الذي يضع الإنسان في مركزه، ويقدم رؤية بديلة تقوم على الحرية، المساواة، وتحرير المرأة كشرط لأي نهضة حقيقية”.

وشدد البيان على أن “الحرية الجسدية للقائد أوجلان تمثل شرطاً أساسياً لإنجاح أي مسار نحو السلام في تركيا والشرق الأوسط، وأن رؤيته تشكل ركيزة لمستقبل تسوده العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية

اترك تعليقاً

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى