
نستذكر بكل احترام وإجلال رفيقنا المناضل تكين غويي، الذي استشهد في 19 آب 2024 في القامشلي نتيجة هجوم شنته الدولة التركية الغازية، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده.
عاش الرفيق تكين وناضل ثائرًا دافع دائمًا عن الحقيقة الجوهرية للإنسانية. عزز النضال من أجل كرامة الإنسان العظيمة ضد الظلم وأعداء الإنسانية. في كل لحظة من حياته، أظهر أنبل المواقف والنضال من أجل الحرية، يليق به.
كان الرفيق تكين ثائرًا أحب الشعب وجعل من نصرته مبدأً من مبادئ الحياة. آمن دائمًا بشعبه وجعل من القيم أساسًا له. يُعدّ الرائد والقائد تكين غويي في قلب نضال حركة الحرية في بوطان، وهو من قبيلة غويي المعروفة بوطنيتها وولائها لأرضها. لقد حافظ الرفيق تكين دائمًا على ثقافة بوطان، التي هي قديمة قدم التاريخ، وعاشها بفخر بشخصيته.
الرفيق تكين، الذي تلقى تدريبًا على يد القائد آبو خلال مسيرته التحررية التي استمرت أكثر من 30 عامًا، أظهر للأصدقاء والأعداء كيف يجب على ثوار آبو النضال في جميع أنحاء البلاد، في أصعب العمليات وأكثرها صعوبة. كان حريصًا للغاية ويقظًا للوفاء بالوعد الذي قطعه للقائد والشهداء والأصدقاء وشعبه على أكمل وجه. ووفقًا لمقولته: “سواء لم يكن المرء ثوريًا أو حتى لو أصبح ثوريًا، يجب عليه بالتأكيد أن يكون متوافقًا مع هذا الوعد وأن يحمل عبء الثورة بكل إخلاص”، فقد أخذ مكانه في صفوف مقاومة الحرية.
أدرك الرفيق تكين أن القائد آبو قد أعطى مسؤولية كبيرة لجرحى الحرب لحماية وتطوير خط حركة الحرية والقيم التي تم ترسيخها. لقد فقد الرفيق تكين ساقه من أجل شعبه وثورة الحرية. بعلمه بأن “الاصابة مقدسة، وعلينا أن نتصرف وفقًا لهذه القداسة”، أظهر موقفًا مثاليًا من النضال المتفاني الذي عرفه أبويي. دافع عن نضال الشعب بكل جهد وعمل، فكانت لديه أفكار عظيمة، وتحمل مسؤوليات الجميع بفخر واعتزاز.
نحن، جرحى الحرب رفاق القائد تكين غويي، سنمضي حتى النهاية على درب الرفيق تكين وجميع شهداء الحرية.
وعلى هذا الأساس، نستذكر جميع شهداء الحرية في شخص القائد تكين غويي. ولكي تتقدم ثورة شمال وشرق سوريا، التي تضم عمل الرفيق تكين العظيم، بقوة وإرادة قائدنا وشهدائنا، سننهض بدورنا كعهدنا، ونعزز نضالنا.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
19/08/2025