
بدايةً، بمناسبة مبادرة الخامس عشر من أب، عيد القيامة، أستذكر جميع شهداء الحرية، الرفيق والقائد عكيد (محسوم قورقماز)، وأُحني رأسي احترامًا وامتنانًا لذكراهم.
الشهداء روادٌ ومصابيح درب الثورة. وصلنا إلى هذا اليوم على خطاهم، ونسير يومًا بعد يوم نحو النصر بإلهام نضالهم. بقيادة الرفيق والقائد عكيد، انطلق الكفاح المسلح، وتطور الجيش، ومع نضال الشعب الثوري، برزت ثمرةٌ قويةٌ لحلّ السلام. وعلى هذا الأساس، يقول القائد آبو: “من ناضل يستطيع أن يصنع السلام”.
أتمت حرب الكريلا ذكراها الأربعين، ودخلت عامها الحادي والأربعين. وكانت ثمرة هذه الحرب هي الحل السلمي وإقامة مجتمع ديمقراطي. لقد استشهد وأصيب آلاف من رفاقنا في ثورة كردستان من أجل مستقبل حر ومتساوٍ. لقد خاض نضالٌ قويٌّ وفريدٌ من نوعه لأكثر من 40 عامًا.
أدى القائد عكيد واجبه تجاه شهداء مقاومة السجون بمبادرة 15 أب والنضال الذي خاضه. تولى مهمة حركة الحرية بشجاعة وتضحية وثقة بالنفس. بعد تلك المبادرة، انضم آلاف الشباب الكرد إلى صفوف الثورة.
نحن مدينون لعمل القائد آبو والشهداء. يجب على الجميع، وخاصةً جرحى الحرب، تطوير المبادرة التي بدأها القائد آبو بشكل أكبر والقيام بالواجبات والأدوار الموكلة إليهم.
اليوم هو يوم الاجتهاد، ويجب أن ننضم إلى عمل وجهود النضال بكل إخلاص. من الضروري لجميع شعوب سوريا تعزيز وحدتهم والعمل من أجل بناء حياة حرة ومتساوية، وهو المثال الذي يُمارس في شمال وشرق سوريا منذ أكثر من عشر سنوات.