يريد الشعب السوري العيش بحرية ومساواة

أكد الرفيق مظلوم عفرين أهمية مؤتمر وحدة مكونات شمال وشرق سوريا في هذه العملية، وقال: “أظهر هذا المؤتمر للعالم أجمع أن شعب شمال وشرق سوريا، وكذلك مختلف الشعوب والمعتقدات في جميع أنحاء سوريا، يريدون العيش بحرية ومساواة”.
في الثامن من آب، استضافت مدينة الحسكة تجمعًا تاريخيًا بعنوان “مؤتمر وحدة مكونات شمال وشرق سوريا”. حضر المؤتمر ما يقرب من 500 ممثل عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والمؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية، وممثلين عن مكونات شمال وشرق سوريا.
وعبّر مظلوم عفرين عن آرائه حول مؤتمر وحدة مكونات شمال وشرق سوريا.
أكد مظلوم عفرين على أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة، وقال: “تمر سوريا بمرحلة حساسة للغاية. ففي العديد من الأماكن، تعرضت الطائفة العلوية لهجمات وحشية، وآخرها في السويداء ضد الطائفة الدرزية. ويسعى أصحاب النوايا السيئة إلى إعادة نشر الفتنة والشر في سوريا. إلا أن مؤتمر وحدة الطوائف أظهر أن الشعوب والأديان في سوريا ستعزز وحدتها ضد هذه الشرور”.
جرحى الحرب: صرّح مظلوم بأن الثورة في شمال وشرق سوريا هي خير مثال لسوريا بأكملها، وقال: “لقد أظهر هذا المؤتمر للعالم أجمع أن شعوب شمال وشرق سوريا، وكذلك مختلف الشعوب والأديان في جميع أنحاء سوريا، تريد العيش على قدم المساواة والحرية. ومن أبرز ما لفت انتباهنا في المؤتمر أن المشاكل في سوريا لا يمكن حلها بالحرب والصراع، بل بقبول إرادة جميع الشعوب والأديان”. واصل مظلوم حديثه مسلطًا الضوء على مبادرة القائد آبو، وقال: “لقد كان للمبادرة التي انطلقت بدعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي أثر إيجابي على منطقتنا، بما في ذلك شمال كردستان وتركيا. لطالما كانت قيادتنا داعمة للسلام، وتناضل منذ سنوات من أجل أن يعيش جميع أبناء شعبنا معًا بحرية ومساواة. كما نحيي قيادتنا في هذه المناسبة”. واختتم مظلوم عفرين حديثه بهذه الكلمات: “لقد تأسست الثورة في شمال وشرق سوريا وتطورت بدماء آلاف الرفاق الشهداء، وتضحيات رفاقنا ، وبجهد شعبنا ونسائنا الحرات. سندافع عن ثورتنا وقيمها حتى النهاية”.