رحبت جريحة الحرب، عزيمة زاغروس، بالعملية الجديدة التي أطلقها القائد آبو، وقالت: “بصفتنا جرحى الحرب، فإن آمالنا في النجاح كبيرة. سنحقق بالتأكيد آمال وأهداف شهدائنا. نحن مستعدون لهذه العملية. وسنستجيب لعمل القائد آبو”. أعربت الرفيقة، عزيمة زاغروس،وهي احدى رفيقات جرحى الحرب عن رأيها في العملية الجديدة التي أطلقها القائد آبو بدعوة السلام والمجتمع الديمقراطي. وأكدت عزيمة زاغروس أن القائد آبو متحمس للغاية للجهود المبذولة لحل المشكلات بالوسائل الديمقراطية والسياسية، وقالت: “يجب أن يكون معروفًا أن القائد آبو يناضل باستمرار منذ 52 عامًا. لقد سررنا للغاية برسالة القائد آبو ومكالمته المرئية التي صدرت في 9 تموز. لقد بدأ القائد آبو حقبة جديدة. ولا يزال يسعى لإشراك الجميع في هذه العملية”. أكدت عزيمة، أنها مخلصة لقائدها حتى النهاية، وتابعت: “رسالة القائد آبو هي رؤيا عهد جديد. ثقتنا كبيرة بقائدنا. القائد آبو يعمل بمهارة وجد وتفانٍ. ستتكلل هذه العملية بالنجاح بقيادة القائد آبو. بناءً على دعوة القائد آبو، أحرقت مجموعة من مقاتلي الحرية أسلحتهم في احتفال في جبال الحرية. أظهر هذا للعالم أجمع أن الشعب الكردي ومقاتلي الحرية مستعدون للحل. وعلى الدولة التركية أيضًا اتخاذ خطوات إيجابية وفقًا لذلك”. لفتت عزيمة زاغروس الانتباه إلى موقف الشعب الكردي، وخاصة النساء والأمهات، وتابعت: “تُظهر الأمهات والنساء من خلال مواقفهن أنهن دائمًا مع قائدهن. تُعلن النساء والأمهات استعدادهن لتطوير العملية التي بدأت بدعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي. في هذه المرحلة، علينا، عمومًا والشباب على وجه الخصوص، أن نعمل بجد أكثر من أي وقت مضى لبناء مجتمع اشتراكي وشعبي”. اختتمت الرفيقة، عزيمة زاغروس، كلمتها قائلةً: “كأصدقاء للمحاربين القدامى، يحدونا أملٌ كبيرٌ بالنجاح. سنحقق آمال وأهداف شهدائنا بكل تأكيد. نحن مستعدون لهذه العملية. سنستجيب لجهود القائد آبو. أجدد تحياتي ومحبتي واحترامي من الميدان الثوري في روج آفا إلى جزيرة إمرالي لقائد السلام والمجتمع الديمقراطي”.
