
فيما يتعلق بدعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي والوضع في المنطقة والحرب الخاصة، عقد فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا سلسلة الإجتماعات لجرحى الحرب. بعد مقاطعة الفرات، عقدت كل من تل تمر، تل براك، قامشلو، تل حميس، رميلان، تربسبية، جل اغاوديركه في مقاطعة الجزيرة، سلسلة إجتماعات لجرحى الحرب بين 22-29 نيسان من قبل إدارة فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا حول “دعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي”، والوضع في المنطقة والحرب الخاصة. بدأت الإجتماعات بدقيقة صمت لأرواح الشهداء. كان البند الأول على جدول أعمال الإجتماعات هو معنى وأهمية “دعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي” التي وجهها في 27 شباط. وأكد أن جرحى الحرب، وخاصة أولئك الذين يولي القائد أهمية كبيرة لهم، يجب أن يستجيبوا لدعوة القائد آبو وأن يكونوا يقظين ضد أي تطورات محتملة. وأكد أن جرحى الحرب ، أينما كانوا، يجب أن يلعبوا دورهم القيادي في النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو. وفي البند الثاني من جدول الأعمال، تم إجراء تقييمات هامة بشأن التغيرات والتحولات التي تشهدها المنطقة، وخاصة في سوريا. وقيل إن الثورة في شمال وشرق سوريا هي النموذج الأمثل لسوريا الجديدة، وقيل: “ليعلم الجميع أن الثورة في شمال وشرق سوريا قامت وتطورت بفضل عمل ونضال شهدائنا والقائد آبو. سندافع عن ثورتنا وشعبنا حتى النهاية. ونحيي العملية التي بدأها القائد آبو”. وفي الإجتماعات الأخيرة، أثيرت أيضًا أسئلة ومناقشات وتقييمات حول الحرب الخاصة التي تشنها قوات الاحتلال والعصابات التابعة لها. وفي الخطب قيل أنه ضد الحرب الخاصة، يجب على النساء والشباب على وجه الخصوص أن يقودوا المجتمع. وفي تقييماتهم ومناقشاتهم، أكد جرحى الحرب أن من يثقفون أنفسهم بفلسفة وأفكار وأيديولوجية القائد آبو، يستطيعون حماية مجتمعهم من جميع أنواع التهديدات والهجمات والمخاطر.