بادئ ذي بدء، نبارك عيد الفطر للقائد آبو، الذي يعيش بحرية لسنوات عديدة في سجن إمرالية في مقاومة مهيبة. كما نهنئ كافة أسر شهدائنا ومناضلينا وجميع الشعوب الإسلامية. ونأمل أن يكون العيد وسيلة لبناء حياة سلمية وحرة لجميع الشعوب. إن الأعياد، وهي أيام السلام والوحدة والسعادة والفرح بين جميع الأديان والشعوب، تظل للأسف في جغرافيتنا، ولا تريد قوى الاحتلال والمهيمنة أن يعيش شعبنا أعياده بسلام وهدوء. ولكن يجب أن نعلم أن الحياة الحرة الخالية من الضغوط تبنى بالمقاومة والنضال. والعالم أجمع يشهد منذ سنوات أن أهلنا في شمال وشرق سوريا يصنعون ثورة أصبحت مثالاً للإنسانية بدماء شهدائنا وجرحانا. ولذلك، إذا استقبلنا رمضان بسلام في المنطقة اليوم، فذلك بفضل شهدائنا الأبرار. وبهذه الطريقة، في شهر رمضان هذا، يجب أن نتذكر شهدائنا في كل لحظة من حياتنا. وندعو كافة أبناء شعبنا إلى تعزيز دعمهم وتضامنهم. كن دائرة من الورود والزهور بجميع الألوان حول القائد آبو. يجب أن نعلم أن نموذج القائد آبو الديمقراطي وحرية المرأة هو الحل الأساسي لجميع المشاكل التي تسببت في ضغوط وصعوبات كبيرة لشعبنا. نستذكر جميع شهدائنا في هذا العيد، كجرحى الحرب، ننحني رؤوسنا إجلالاً لذكراهم. ونعلن أننا سنلبي بالتأكيد احتياجات القائد آبو وحركة الحرية والشهداء وشعبنا.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
29.03.2025
