في 9 تشرين الاول 2024، كان لدي حلم. فرحت بحلمي وعندما استيقظت حاولت جاهدا أن أنام مرة أخرى لأكمل حلمي. الشخص الذي رأيته في حلمي هو قائد الشعب الكردي القائد آبو. لقد كنت سعيدًا جدًا وأردت حقًا أن يتحقق حلمي برؤية قائدي بنور عيني.
في حلمي، كنت سعيدًا جدًا برؤية ريبر آبو، رائد الإنسانية وعالم القرن الحادي والعشرين. في الحلم، كنا ذاهبين إلى تركيا مع صديقة وكنت أقول لأردوغان أنني أريد مقابلة القائد آبو. اعتاد القائد آبو أن يأتي في هذا المكان ونتحدث مع القائد. قلت للقائد آبو: “يا قائدي، سأجلب لك الفاكهة.” فقال القائد: لا. لكني مازلت أغسل وأحضر الفاكهة. كنا نجلس مع القائد آبو في قاعة كبيرة جداً وكنا نتحاور.
وكانت القاعة مليئة بالحراس. غضبت وقلت في نفسي ماذا يفعل كل هؤلاء الحراس هنا؟ عندما جاء القائد آبو إلى القاعة، استقبلنا وجلسنا معًا. سأل القائد عن حالتي ثم قال: هل أنت صديق؟ فقلت أيضًا: “صحيح يا قائدي، أنا من جرحى الحرب”. سأل القائد عن اسمي فقلت اسمي بارين كوباني.
حيث كنا نجلس كان هناك ماء أبيض كبير، كان كبيرًا لدرجة أن نهايته لم تكن مرئية، وقد جذبني ذلك الماء كثيرًا.
وبعد أن أنهى القائد آبو حديثه معنا، قال لي ولصديقتي: اذهبا واشتريا قطعة قماش. لأنه ضروري. دعها تكون ملونة.” ذهبنا إلى السوق واشترينا قطعة قماش ملونة وذهبنا بها إلى المكان الذي كنا نجلس فيه مع القائد.
عندما حلمت بهذا الحلم كنت في معسكر الشهيد رستم جودي في مخمور. عندما أخبرت أصدقائي عن الحلم، قالوا: “ربما يمكن ترتيب لقاء مع القائد آبو”. أخبرت أصدقائي أنه ربما حلمي هو أن أصبح رسولاً. في الواقع، بعد 14 يومًا من حلمي، في 23 تشرين الاول 2024، ذهب ابن أخ القائد آبو والتقى بالقائد آبو. ثم قلت لأصدقائي: “حسنًا، حلمي ومشاعري حقيقية”.
نحن الآن في هذا الوقت وتذكرت حلمي . أردت أن أشارككم وأخبركم بمشاعري. لقد كان حلمي أن ألتقي بالقائد آبو والآن ذكرى المؤامرة الدولية هي 15 شباط.
وإنني أدين بشدة هذه المؤامرة المؤسفة. أعدك بأنني سأقاتل من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو بكل ما أوتيت من قوة. آمل أن أجد القائدة آبو وستكون حرة. سنحتفل بعيد نوروز هذا العام معًا في برج ديار بكر. أملي بالنجاح كبير جداً والنجاح أقرب من أي وقت مضى.
