“ثورتنا تزداد قوة بقيادة المرأة”

أعلن الرفيق بروسك كوباني

أن السبب الرئيسي للحروب والصراعات في يومنا هذا هو العقلية الذكورية وقال: “بفضل أفكار القائد آبو، نحن نقاتل يداً بيد مع زميلاتنا من أجل حرية شعبنا”. . إن ثورتنا هذه التي تقودها النساء تزداد قوة، وستصمد في وجه الهجمات بكل مجدها”. بمناسبة يوم 25 تشرين الثاني، يوم مناهضة العنف ضد المرأة، تحدث لوكالتنا أحد أعضاء فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، بروسك كوباني. وأوضح بروسك كوباني أن العديد من المقاتلات والقادة اللاتي كن دائماً في الخطوط الأمامية لمقاومة كوباني كان لهن تأثير كبير عليه، وقال “بمناسبة 25 تشرين الثاني، تذكرتُ الشهيدة ميديا ​​كوباني، الشهيدة نوجين، الشهيدة سورخوين، الشهيدة بيمان”. مع أنني أتذكر وفي مسيرة مقاومة كوباني، قاتلت المئات من الصديقات كقائدات ومقاتلات في الخطوط الأمامية ضد عصابات داعش الوحشية التي أصبحت آفة العالم. لن ننسى أبدًا رفاقنا”. “لقد قمنا بتحليل أنفسنا بشكل أفضل مع نموذج القيادة” صرح الرفيق بروسك كوباني أنه من خلال انضمامه إلى صفوف حركة الحرية والتدريبات المبنية على أفكار القائد آبو، فقد فهم جيدًا أن حرية المجتمع ستتحقق بالتأكيد من خلال حرية المرأة وتابع: “في الواقع، وعندما انضممت إلى صفوف حركة الحرية، رأيت أن الأشياء التي أرادت الدولة وعادات المجتمع غرسها في أذهاننا ليست حقيقية. ما أراد النظام أن يفعله بنا هو مبني على عقلية الحكام منذ 5 آلاف سنة. بالطبع، رأينا بأعيننا من خلال التعليم والحياة، لكننا كنا على استعداد لتحرير أنفسنا من هذا النظام القمعي . لفت بروسك كوباني الانتباه إلى نموذج القائد آبو وتابع قائلاً: “مع نموذج القائد آبو، قمنا بتحليل أنفسنا ومجتمعنا بشكل أفضل. نحن نعلم أن السبب الرئيسي للحروب والصراعات في يومنا هذا هو العقلية الذكورية المسيطرة. نحن نقاتل يدًا بيد مع زميلاتنا من أجل حرية شعبنا. إن الثورة في روج آفا وشمال وشرق سوريا تزداد قوة تحت قيادة المرأة، وسوف تصمد في وجه الهجمات بكل مجدها. لأن هذه الثورة تشمل المساواة والحرية وكل القيم الإنسانية”. قال بروسك كوباني إن الثورة في شمال وشرق سوريا هي أحد أبرز الأمثلة على ممارسة نموذج القيادة وقال “الدولة التركية المحتلة تهدد حياة الناس والمساواة بين الجنسين وحرية المرأة والمجتمع من أجل وجودها. ولهذا السبب فهو يهاجم دائمًا. ومن الضروري أن يعرف شعبنا أن الحرية الحقيقية ستتحقق على أساس أفكار وفلسفة قيادتنا.”على الشباب أن يعي ألاعيب الغزاة” وتحدث بروسك كوباني ضد ألاعيب دول الاحتلال على الشباب: “أنا كصديق أدعو كل الشباب من الأكراد والعرب والشعوب الأخرى. ولا ينبغي لأي شاب أن ينخدع بألعاب قوات الاحتلال والحداثة الرأسمالية. ليس لديهم ما يمنحنا القوة. الطريقة الأكثر قداسة والصواب هي القتال من أجل أرضك وشعبك. وعلى كل الشباب أن ينضموا إلى صفوف النضال من أجل الدفاع عن هذه الثورة التي بنيت بدماء الشهداء. سواء كانوا نساءً أو رجالًا، يجب أن يعلم جميع شبابنا أن مئات النساء والرجال من جميع أنحاء العالم ذهبوا إلى شمال وشرق سوريا وقاتلوا إلى جانب مقاتلي YPG-YPJ لتدمير عصابات داعش. ومع هذه المعرفة، لا ينبغي لأي شاب أن يغادر أرضه”. وأنهى بروسك كوباني حديثه على النحو التالي: “لقد خانت هذه الأراضي الإنسانية. لأول مرة، ظهرت الآلهة التي بنت المجتمع وخلقت منتجات التنشئة الاجتماعية على هذه الأراضي. ومن خلال نموذج قيادتنا، سوف نبني ونطور مرة أخرى حياة متساوية وحرة في هذه الأراضي. وبهذا الفكر والإيمان، أتذكر مرة أخرى جميع أصدقائنا الشهداء. في الطريق الذي فتحوه لنا، سنواصل دون تردد حتى النصر”.