نتذكر صديقنا مصطفى ونقف باحترام واجلالاً له

توفي في المستشفى أحد رفاقنا من الجرحى من ديريزور، صديقنا مصطفى موسى شمالي، الذي كان يتلقى العلاج من إصاباته لفترة طويلة. نتذكر صديقنا مصطفى بكل احترام وتكريم. تعازينا لكامل عائلته وأقاربه ولكافة أهالي شمال وشرق سوريا. ثورة شمال وشرق سوريا تأسست وتتطور بأفكار القائد آبو، وأصبحت أمل الحرية والمساواة لجميع الشعوب. واليوم، ومع نموذج الديمقراطية وحرية المرأة، فإن شعب شمال وشرق سوريا يقف ضد كافة أنظمته ، ويرفع صوته ويبني نظامه الخاص للحداثة الديمقراطية الذي يشمل كافة الأشخاص والهياكل. وعلى هذا الأساس، ينضم في شمال وشرق سوريا الشباب من مختلف التشكيلات إلى صفوف الثورة. وكان أحد هؤلاء الأصدقاء مصطفى موسى الشمالي. صديق مصطفى من مواليد ديرزور عام 1988، بدأ العمل في سن مبكرة وأصبح مجتهدًا. مثل العديد من الشباب، تأثر مصطفى بالثورة في شمال وشرق سوريا، وشهد رعاية مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة، وانضم إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية في عام 2019. صديقنا مصطفى الذي يتواجد في صفوف قوات سوريا الديمقراطية يقوم بتطوير نفسه في الجانب العسكري خلال فترة قصيرة جداً، يحاول فهم أفكار القائد آبو. صديق مصطفى فقد إحدى عينيه وتضررت عينه الأخرى نتيجة انفجار لغم في صفوف الكفاح. ورغم هذه الإصابة، لم يتراجع قط عن عمل الثورة وعمل في دار الضيافة. وكان صديق مصطفى، المعروف بعمله الجاد، قدوة لأصدقائه وزملائه دائمًا. لقد كان يعلم وكان على يقين أن خلاص جميع الشعوب سيتم ضمانه من خلال أفكار وأيديولوجية القائد آبو. لن ننسى أبدًا رفيقنا مصطفى، الذي آمن بكل إخلاص أن الحياة الكريمة ستكون ممكنة بفلسفة القائد آبو وقاتل دون تردد حتى اللحظة الأخيرة. وعلى هذا الأساس نستذكر مرة أخرى صديقنا مصطفى باحترام، نسجد لذكراه. كأصدقاء، نعد بأن نضالنا سيستمر حتى إقامة حياة حرة ومتساوية لأصدقائنا، والتي استشهدوا في نهايتها.

فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا 22.10.2024