للرأي العام
تواصل الدولة التركية الغاشمة والفاشية هجماتها الوحشية على مناطق شمال وشرق سوريا. إن الشعب الذي حارب عصابات داعش وخاض نضالاً كبيراً، هذا ما شهده الرأي العام وشهدته أيضاً القوى الدولية والتحالف. نفذت الدولة التركية الفاشية ظهر اليوم، هجوماً وحشياً على مركزنا فدراسيون جرحى الحرب، ولم تقع إصابات خطيرة نتيجة لذلك. وكان هذا الهجوم ضد الإنسانية جمعاء. لأن الجرحى بفقده أجزاء من جسده، حمى القيم الإنسانية. والقوى الدولية تصمت عن هذه الاعتداءات على المنطقة! ماذا يعني صمتهم!؟ وهذا الصمت يعني الدعم لمن ينفذ هذا الهجوم ويبرره. ومن حموا الإنسانية هم مناضلون . الدولة التركية المحتلة لم تتسامح بأي شكل من الأشكال مع هزيمة داعش، ولهذا السبب تقوم بهذه الهجمات. الحقيقي هو الانتقام لداعش وحماية داعش والرغبة في إحياء داعش. ومهما أرادت الدولة التركية تحطيم معنويات المواطنين ووضع العراقيل أمام نضال المواطنين فلن تتمكن من ذلك. سيرفع الجرحى نضالهم وسيواصل عملهم حتى لو لم يكن لديهم أيدي وأرجل وعيون.
كما نناشد كل الأحرار وقلوبهم مع أبناء شمال وشرق سوريا الذين أنقذوا الإنسانية من تطرف داعش، لا تصمتوا وتعبروا عن ردة فعلكم تجاه وحشية الدولة التركية هذه، والتي هي إرهابي وشريك لداعش..
إننا ندين ونستنكر الهجوم الذي وقع ضد مركز دار الجرحى. فلنرفع مستوى نضالنا ضد كافة أنواع الهجمات ولنحمي شعبنا من هذه الهجمات كمواطنين في شمال شرق سوريا.
