أخبارالمرأة

​​​​​​​في واقعة مشابهة لمقتل جينا.. “شرطة الأخلاق” تعتدي على فتاة وتدخلها الغيبوبة

في واقعة مشابهة لمقتل الشابة الكردية جينا أميني، صرح ناشطون وجماعات لحقوق الإنسان بأن "شرطة الأخلاق" الإيرانية اعتدت بالضرب على فتاة تبلغ من العمر (16 عاماً) وأدخلتها في غيبوبة.

أفاد ناشطون وجماعات لحقوق الإنسان، بأن ما تسمى “شرطة الأخلاق” في إيران اعتدت بالضرب على فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، وسط روايات متناقضة، في أحداث شبيهة لتلك التي أعقبت مقتل الشابة الكردية جينا أميني، العام الماضي.

ووفقاً لجماعة “هينغاو”، وهي منظمة حقوقية إيرانية تعمل من المنفى، فإن الفتاة، أرميتا غاراواند، تعرضت “لاعتداء جسدي شديد من قبل “شرطة الأخلاق”، حسبما أفاد موقع “الحرة”.

ونقلت وسائل إعلامية عن صحفيين ومراقبين لحقوق الإنسان، قولهم إنّ “الطالبة أرميتا دخلت المستشفى في طهران بعد اعتداء مزعوم، من ضباط شرطة في محطة مترو جنوب شرق العاصمة”.

وذكرت منظمة “هينغاو” لحقوق الإنسان، أن أرميتا “دخلت الآن في غيبوبة”.

ونقلت الناشطة الإيرانية، مسيح علي نجاد، القصة، ونشرت “صوراً مؤلمة” للفتاة في المستشفى. وقالت مسيح علي نجاد في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن “الخبر أثار غضباً كبيراً بين الإيرانيين”.

وأضافت: “لا تزال ذكرى القتل الوحشي لجينا أميني على يد شرطة الأخلاق مؤلمة، نحن النساء الإيرانيات سئمنا ليس فقط من شرطة الأخلاق، بل من النظام بأكمله، لأنه طالما أن هذا الفصل العنصري بين الجنسين في السلطة، فسيتم اعتقال النساء أو مضايقتهن أو إصابتهن أو قتلهن كل يوم”.

وبدأت أخبار دخول أرميتا إلى المستشفى في الانتشار، الأحد، عندما كتب الصحفي الإيراني المقيم في لندن، فرزاد سيفيكاران، على منصة “إكس”، أن “الشرطة أوقفت الفتاة وصديقاتها بزعم عدم ارتدائها الحجاب”.

وقال إن: “الشرطة اعتدت على الفتاة مما أدى لسقوطها فاقدة للوعي”.

وتظهر لقطات كاميرات المراقبة نشرتها وسائل إعلام تديرها الدولة الإيرانية، والتي يبدو أنها محرَرة، مجموعة من الفتيات المراهقات يصعدن إلى عربة القطار، ثم يتم إخراج إحدى الفتيات من القطار ويبدو أنها فاقدة للوعي، وبعد قطع في اللقطات، تؤخذ الفتاة الفاقدة للوعي بعيداً.

في المقابل، نفت السلطات الإيرانية وقوع أي مواجهة مع الشرطة، زاعمة أن الفتاة فقدت وعيها “بسبب انخفاض في ضغط الدم” وسقطت على الأرض، في رواية مشابهة لتلك التي حصلت لجينا أميني.

والإثنين، ذكرت صحيفة “شرق ديلي” الإيرانية أن الصحفية، مريم لطفي، اعتُقلت من قبل حراس الأمن بعد أن ذهبت إلى المستشفى الذي ترقد فيه أرميتا غاراواند.

وأفادت الصحيفة ذاتها في وقت لاحق، أنه تم إطلاق سراح الصحفية مريم في تلك الليلة، وذكرت وسائل الإعلام أن هناك إجراءات أمنية مشددة في المستشفى لمنع الوصول للفتاة.

ويأتي هذا بعد مرور أكثر من عام على مقتل الشابة الكردية جينا أميني، بعد أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” الإيرانية في طهران.

المقالات الأكثر قراءة

تحقق أيضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى