بيان إلى الرأي العام.
بأسم جمعية فجر عفرين للجرحى الحرب
ندين ونستنكر العدوان التركي الفاشي على شعبنا الأعزل من قبل مسيراتهم الحربية بين الحين والآخر وأمام أعين القوات الدولية والراي العام والذي زادمن وتيرته مؤخرا وبات يستهدف البيوت والتجمعات الآهلة بالسكان ضاربا بعرض الحائط القرارات الدولية ومجلس حقوق الأنسان
أن هذا العدوان الفاشي الذي حصل في كوباني مؤخرا لا يجب ان يمر مرور الكرام فأرواح شهدائنا الأبرار اكبر من اي قرار واتفاق فالدولة التركية هي التي تخرق هذه الاتفاقات وهي تعادي شعبا برمته وهي التي تصرح كل يوم تاكيداً لأعماله الاجرامية
وليعلم المجتمع الدولي اننا شعب نعاني من هذه العنهجية منذ مئات السنين ولايمكن أن يستمر هذا الظلم بعد الآن وبعد ما قدمناه من تضحيات من خيرة ابناء شعبنا
ونؤكد للعالم أن الدولة التركية تقوم بالأنتقام لعناصرها الإرهابية التي قامت بدعمهم وتدريبهم وارسالهم الى الأراضي السورية وبعد أن قام شعبنا في شمال وشرق سوريا بتطهير أرضهم من هؤلاء المرتزقة قامت الدولة التركية بشن عدوانها بشكل مباشر وبدأت تستخدم كافة السبل لإحياء الإرهاب مجدداً بغاية تكميل مشروعها العثمنة الجديدة في المنطقة .
كما أننا في جمعية فجر عفرين للجرحى الحرب نطالب من الجهات المعنية في حكومة البرزاني بإعطاء توضيح وسبب موضوعي عن احتجازها لجثامين الشهداء الذين استشهدوا وهم يتصدون للغزو التركي الإيغيوري البربري على اراضي كوردستان
فإن كان النهج البرزاني قائم على القومية الكوردية كما يدعون فأي نهج قومي يقبل لمثل هذه التصرفات وأي اخوة تقبل بإغلاق المعابر الانسانية والغذائية أمام شعب قدم كامل طاقته في محاربة الإرهاب ومازال يقدم
ونحن بدورنا نحمل حكومة الأقليم كامل المسؤلية لكل العواقب التي ستحل سلبياً على شعبنا وادارتنا
ختاماً نقول من يصمم على الإنتصار يقرب جداً من النصر .
وأن الرغبة في الفوز تُولَد في داخل معظم الشعوب ولكن نحن شعب قد تعلم ان الأنتصار هو التسلح بالإرادة والمثابرة على التدريب أمّا أسلوب الفوز فهي مسألة شرف واليوم نحن نقف بشرف وعزة امام من سوت نفسه وظن ان ينهي وجودنا وبات أسمنا وأسامي شهدائنا يعلى بالمحافل الدولية فلا خوف على مصير شعبنا لطالما هنالك من يرفع السلاح تحت النجمة الحمراء
عاشت مقاومة القائد أوجلان
الخزي والعار للفاشية التركية
الرحمة لشهدائنا الأبرار
