توجد أيام مهمة ومقدسة في جميع المجتمعات والشعوب. أحد هذه الأيام هو عيد إيزي لمجتمعنا الإيزيدي، والذي يتم الاحتفال به كل عام كطقس تاريخي.
بصفتنا فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا وجميع جرحى الحرب ، نبارك هذا العيد الثمين لشعبنا الإيزيدي في روج آفا وشنكال والشمال وفي كل مكان في العالم. نأمل أن يكون عيد إيزي وسيلة للسلام والاستقرار في جميع أنحاء كردستان والشرق الأوسط. كما نأمل أن يكون هذا العيد عيد الخير والسرور والحرية الجسدية للقائد آبو.
لقد عانى شعبنا الإيزيدي من الكثير من الضغوط والصعوبات والفقر والنزوح. وما زال يعاني من آلام الهجمات والمذابح. على الرغم من كل هذه الآلام والصعوبات، حافظ شعبنا الإيزيدي دائمًا على قيم السلام وحياة حرة ومتساوية، وحمى إيمانه وتاريخه. نحن نعلم أن وجود شعبنا الإيزيدي هو ضمان للعيش المشترك لجميع الشعوب والأديان.
بصفتنا جرحى الحرب ، نعد بقوتنا الجوهرية بإحباط الهجمات على الإنسانية جمعاء، وإفشال جميع محاولات القوى ذات العقلية القاتلة، وتحقيق النصر.
مرة أخرى، نبارك عيد إيزي على القائد آبو، الذي يبذل جهودًا كبيرة لحماية المجتمع الإيزيدي وتقوية تنظيمه، وعلى جميع شهداء الحرية والشعوب المحبة للحرية. نأمل أن نحتفل بعيدنا العام القادم في شنكال النورانية مع القائد آبو.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
