
المئات من أهالي مدن مقاطعة الجزيرة في شمال وشرق سوريا، اليوم، بتشييع جثمان المقاتلة في وحدات حماية المرأة آزادي حلبجة إلى مثواها الأخير في مزار الشهيد خبات بديريك، مؤكدين العهد بمواصلة النضال لتحقيق الأمان والتعايش والسلام.
شيّع المئات من أهالي مدن؛ كركي لكي وجل آغا وتل كوجر، اليوم، جثمان المقاتلة في وحدات حماية المرأة، آزادي حلبجة (حلبجة بكر)، التي استشهدت خلال العام الجاري 2025، إلى مثواها الأخير في مزار الشهيد خبات بديريك في مقاطعة الجزيرة.
واستُقبل جثمان الشهيدة آزادي في المزار، بالزغاريد والشعارات الممجّدة للشهداء.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في ديريك ثريا حبش، كلمة، جددت فيها العهد “بمواصلة خط الشهداء وحماية مكتسباتهم وتضحياتهم” من أجل حياة كريمة وآمنة لكل مكونات وشعوب شمال وشرق سوريا”.
وشددت ثريا: “على ضرورة السير على مبدأ المقاومة ومواجهة العدو ودحره ونشر السلام والديمقراطية بين الجميع”.
من جانبه، تحدث عضو فدراسيون جرحى الحرب، سوار حسن، قائلاً: “قدمنا قطعة من جسدنا في سبيل حماية شعبنا، ومستعدون لتقديم روحنا لتحقيق العيش المشترك لكل الشعوب وتحرير سوريا من كل المخططات التي تستهدف شعبنا”.
وأضاف: “الشهيدة آزادي، على الرغم من إصابتها، عاودت الدفاع عن شعبها وكسر مخططات العدو، وأصبحت مثالاً للمرأة الحرة”.
بدوره، أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، سعيد كوجر، في كلمة له، أن “الشهيدة كانت دوماً تقاتل في الجبهات، وتدافع عن حقوق شعبها وبالأخص حقوق المرأة، وأن تتحقق المرأة إرادتها وحريتها”.
وأكد أنها “لم تتردد يوماً عن النضال والمقاومة حتى استشهدت في سبيل تحرير المرأة وشعبها”.
ثم قُرأت وثيقة الشهيدة آزادي حلبجة، وسُلّمت إلى ذويها، قبل أن يُوارى جثمانها الثرى في مزار الشهيد خبات بديريك، وسط زغاريد الأمهات وترديد “الشهداء أحياء لا يموتون”.
المئات من أهالي مدن؛ كركي لكي وجل آغا وديرك، واجب العزاء لذوي المقاتلة في وحدات حماية المرأة، الشهيدة آزادي حلبجة.
توافد اليوم، المئات من أهالي مدن؛ كركي لكي وجل آغا وديرك، إلى جانب ممثلي المؤسسات الخدمية، اليوم، إلى خيمة عزاء المقاتلة في وحدات حماية المرأة، الشهيدة آزادي حلبجة (حلبجة بكر)، التي استشهدت خلال العام الجاري 2025. وذلك في مركز الشهيد باور للشبيبة الثورية السورية في مدينة ديرك، لتقديم واجب العزاء لذويها.
بدأت مراسم العزاء بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في ديرك، جوان حسن، كلمة، شدد فيها على دور الشهداء في تحقيق السلام والحياة الكريمة لكل الشعوب.
وأضاف حسن: “أن الشهداء الذين ناضلوا وفق فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان هم منارة السلام، وسجلوا تضحياتهم عبر التاريخ”.
وأكد أن: “الواجب يقتضي السير على نهجهم وفكر القائد عبد الله أوجلان لنكون حماةً لوطننا ولمكتسبات شهدائنا”.
من جهته، تحدث عضو مجلس عفرين في كركي لكي، حنان سيدو، قائلاً: “يجب أن نجدد عهدنا بالسير على خطا الشهداء، لأنهم رسخوا أخوة الشعوب والعيش المشترك بين كل المكونات، وحموا المنطقة من المخططات والفتن التي سعت لضرب المكونات، ولم يترددوا في تقديم دمائهم فداءً لتحرير جميع المكونات، من الكرد والعرب والسريان وغيرهم”.





