انضمّ الثائر العظيم، الوفي للقائد والشعب والأرض المقدسة، بولات هركول، إلى ركب الشهداء قبل تسع سنوات، في 27 تموز 2016، نتيجة تفجيرٍ نفذته عصابات داعش في قامشلو، ومعه 61 مواطنًا.
الرفيق بولات هركول، الذي قدّم عملًا منقطع النظير في ساحات النضال المختلفة، من أكاديمية محسوم كوركماز في لبنان إلى جبال كردستان، يُعدّ مثالًا يُحتذى به في الحياة والصمود لجميع جرحى الحرب والشعوب الحرة ورفاقه.
وُلد الرفيق بولات هركول (مهدي شاكر عبدي) عام 1967 في مدينة قامشلو، غرب كردستان. تعرّف على حركة الحرية في صغره، وتلقى تدريبًا فكريًا وعسكريًا على يد القائد آبو في أكاديمية الشهيد محسوم كوركماز في سهل البقاع اللبناني عام ١٩٨٧.
عبر الرفيق بولات جبال كردستان عام ١٩٨٨، وأصيب في معركة ضد جيش الاحتلال التركي عام ١٩٩١ على جبل هركول في شمال كردستان.
لم يثنِ الرفيق بولات عن مواصلة مسيرته، وبصفته من جرحى الحرب، انضم إلى العمل والجهود في العديد من ميادين النضال. كان الثوري العظيم بولات قدوة لأصدقائه ورفاقه بحياته وكفاحه وصداقته وولائه لقيم الثورة.
كما يحتل الرفيق بولات مكانه بحماس كبير في جهود بناء ثورة ١٩ تموز، ويبذل جهودًا جبارة للوصول إلى جميع الشعوب والأديان بثورة الإنسانية. انضم الرفيق إسماعيل، رستم، سيلنا، خبات، الرفيق بولات، في 27 تموز2016، أثناء زيارته لبيت الشعب في حي غربي بمدينة قامشلو، إلى قافلة الخالدين نتيجة هجوم بالقنابل من قبل مرتزقة داعش.
