“عاشق شعبه ووطنه”

التقيت بصديق هوكر في مركز جرحى الحرب. جذبت اهتمامي مشاركة صديق هوكر في العمل، ورأيت أن الصديق متحمس للغاية ومتحمس للحياة. كان ذكاء هوكر وقدرته على الحركة بارزة دائمًا. أحبه جميع الأصدقاء وقدره كثيرًا. لقد كان صديقًا قريبًا جدًا من أصدقائه وزملائه. جذبت مشاركة هوكر مع أصدقائه انتباه الناس. كان دائمًا في حالة تنقل لتلبية احتياجات أصدقائه. كما أحبته عائلاتنا الوطنية كثيرًا. وزار الوطنيين وأطلعهم على أحوال القائد والمنطقة والأصدقاء. كما أولى أهمية كبيرة للتعليم. وفي كل يوم كان يجمع أصدقاءه و يدربهم على توجيهات القائد و تعاليمه. وكان أيضًا جيداً في القراءة والكتابة باللغة الكردية. في الواقع، كان الناس يتأثرون كثيرًا بصحبة الأصدقاء. لم يدع الإصابات توقفه أبدًا، لقد عمل بجهد أكبر بكثير من الأشخاص الذين لم يكن لديهم أي مشاكل صحية. لقد كان في النضال لأنه أعطى معنى لأصابته في الحرب واستنادا إلى دور القائد ورسالته. كان يقول دائمًا: “الأشياء التي أفعلها يجب أن تكون لها نتائج وتكون ناجحة.” كان يريد دائمًا الذهاب إلى الجبال الحرة ومواصلة نضاله هناك. أراد الكثيرون الذهاب إلى جبال ديار بكر والقيام بأعمال حرب الكريلا هناك. وقال: “أنا مستعد بدنياً وذهنياً ولا توجد أي عوائق تمنعني من الذهاب إلى الجبال”. كان صديق هوكر سعيدًا ومتحمسًا للغاية. كان صديق هوكر واثقًا جدًا. وتأثر كثيرون باستشهاد أصدقائهم، مشيرين إلى أنه لا ينبغي ترك سلاح الشهداء على الأرض ويجب رفع انتقامهم. لقد طور الرفيق هوكر نفسه بشكل جيد في فكر القائد آبو وحكمته. وعلى هذا الأساس، كان لديه أثمن صداقة مع صديقاته. وبطبيعة الحال، مثل كل شاب، كان أميدي يحب الحمام. وأثناء تعامله مع الحمام الذي كان يربيه، كان يغني لهم. فقال: حلمي أن أذهب إلى آمد وأطير حمامي على جدرانها يوماً ما. ذات مرة، من أجل حرية القائد آبو، طار الحمام إلى المكان الذي كان يقيم فيه وشاهدناه جميعًا بحماس وإثارة. الرفيق سركيش أورفا كان أيضًا احد جرحى الحرب، لم يمل أبدًا من النضال. وكان دائماً هناك حماس ومعنويات كبيرة لثورة شمال وشرق سوريا لتتطور أكثر في العمل والأنشطة. واستشهد كل من رفاقنا الثوار ومحبي الحرية، إلى جانب صديقهم العزيز حمزة سريكانية، الذي عمل بجد من أجلها في 11 تشرين الثاني2024، في قصف مفخخة من قبل الدولة التركية الغازية ومرتزقتها. لن ننسى أبدًا جرحى الحرب، الرفيق هوكر و سركيش، عشاق شعبهم ووطنهم. ونعد هؤلاء الأبطال والقادة بأننا سوف ننتقم لهم، ونقاتل من أجل أهدافهم، ونحقق لهم النصر.