مناضل امجيد يقيم آرائه حول الوضع الحالي.
الثورة السورية والتي تعد من أحدى الدول التي شملها الربيع العربي بدأت دول خارجية تتدخل بالثورة لانحرافها عن أهدافها ومتطلبات الشعب إلى تحقيق مصالهم تكاثرت الفصائل ولا سيما داعش الذي كان يهدد العالم بأسره وبعد القضاء عليه من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وكما يعلم الجميع أن داعش هي طفلة تركيا التي تحقق أهداف واطماع عثمانية لتركيا في العالم والشرق الأوسط وبعد نجاح فكرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، بدأت تركيا بزعزعت الأمن وقامت بعدة هجمات على شمال وشرق سوريا واحتلال عدة مناطق
(عفرين /ادلب/ جرابلس/ تل ابيض/راس العين) وقيام مرتزقتها بأبشع أنواع الهمجية واللإنسانية واستخدام أسلحة محرمة دوليا ضد الممتلكات وضد أبناء المناطق المحتلة وخاصة ضد المرأة وسياسية التتريك من خلال تداول العملة وفرض اللغة التركية، وفرض العزلة على القائد الأممي عبدالله اوجلان الذي جسد فكره في
أخوت الشعوب في شمال وشرق سوريا، ورغم ذلك لم تنل من إرادة شعب شمال وشرق سوريا، عمدت إلى قطع مياه الفرات وحرب الجفاف وقتل المحاصيل وانتشار الأمراض بسبب عدم تدفق المياه وهذا يخالف كل القوانين والاتفاقيات الدولية ولا سيما اتفاق بين سوريا وتركيا والعراق على حصة المياه، ما تقوم به تركيا من انتهاكات لشمال شرق سوريا وشمال العراق هو على بناء ضوء اخضر من قبل الدول المهيمنة على العالم التي تتاجر بالشعوب لتحقيق مصالها ولاسيما من أمريكا حيث كانت وعود بايدن بوضع حد لجرائم أردوغان قبل توليه الرئاسة وبعد توليه الرئاسة اختلفت الوعود وكانت اكثر الحجج هي استخدام أردوغان سلاح فتح الحدود أمام اللاجئين إلى أوروبا، هذه حجج بالية حيث يوجد اكبر مخيم يضم نازحين وعوائل وأطفال داعش في شمال وشرق سوريا ويوجد اكبر عدد من عناصر تنظيم داعش في قبضة قوات سوريا الديمقراطية والتي باتت تشكل لغم في مناطق الإدارة الذاتية بعدم اهتمام الدول بهؤلاء العناصر وخاصة الأجانب منهم، ولم تتكتفي تركيا ولم تتوقف عن أطماعها حيث قامت بشراء ضعيفي الأنفس من أجل اقتتال أبناء المكون الواحد وأخرها كان الفتنة بين أبناء الشعب الكردي حيث خافت من توحدهم بعد الحوار بينهم وعمدت لتفرقهم والسيطرة عليهم، وقيام رئيس الائتلاف بخيانة أبناء شعبه ومكتسبات وأهداف الثورة السورية والمتاجرة بدماء الشهداء الذين قدموا ارواحهم ودمائهم من أجل تحرير هذه الأراضي، بدعوته لأردوغان لاحتلال مناطق في سوريا وتنفيذه على العلن لمخططات الاحتلال التركي لا لأجل مصلحة أبناء وطنه، وكل ما يجري وعلى أعين الجميع تحضى شمال وشرق سوريا بصمت دولي وأممي من جميع الدول ومنظمات حقوق الإنسان والقوانين ضد الأسلحة المحظورة التي تستخدم ضد شعوب شمال وشرق سوريا.
مع تحياتي الثورية
امجد نجرس