
صرحت احدى رفيقات من مؤسسة جرحى الحرب سرخوين جيجك تكوشين أن القائدة بيريتان هزمت الخيانة بعلمها وموقفها، وقالت: “أصبحت الرفيقة بيريتان منارةً ورمزًا للمرأة الكردية للارتقاء بنضالها. سنتبع خط قائدتنا بيريتان دون تردد”. بمناسبة الذكرى الـ33 لاستشهاد القائدة بيريتان (كولناز كاراتاش)، شاركتنا عضوة فدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا الرفيقة سورخوين جيجك تكوشين بأفكارها. استذكرت سورخوين القائدة بيريتان في بداية كلمتها، قائلةً: “كانت بيريتان رائدةً وقائدةً في تسليح المرأة الكردية. نحن، كنساءٍ ومجتمع، مدينون للبطلة بيريتان. لقد وصلنا إلى هذا المستوى الرفيع من النضال. هزمت القائدة بيريتان الخيانة بعلمها وموقفها. وأكدت أن الوطنية والمقاومة في المرأة الكردية هما أكثر أهمية. ضحّت مئات النساء البطلات بحياتهن في سبيل بيريتان. نحن ممتنون لهن جميعًا”. صرح سورخوين أن القائدة بيريتان، رغم كونها صديقة جديدة، قد فهمت أفكار آبو وفلسفته في وقت قصير جدًا، وتابع: “لقد فهمت الرفيقة بيريتان حقيقة القائد فهمًا جيدًا. ولذلك قالت في التقرير الذي أرسلته إلى القائد آبو: “أريد أن أكتب رواية مستفيدة من تحليلات القائد”. كانت بيريتان صديقة سعت إلى فهم القائد بعمق. وقد برهنت على ذلك على مستوى تاريخي رفيع بمقاومتها للاحتلال والقوى الخائنة. أصبحت الرفيقة بيريتان منارةً ورمزًا للمرأة الكردية للارتقاء بنضالها. سنسير على خطى قائدتنا بيريتان دون تردد”. واصلت سورخوين حديثها مؤكدةً أن بيريتان رمزٌ للمقاومة ضد كل أنواع الخيانة، وقالت: “كانت الرفيقة بيريتان فتاةً شابةً من منطقة ديرسم. كانت امرأةً شجاعةً وواسعة المعرفة. ربما لم أرَ بيريتان البطلة كشخصٍ، لكن إرادتها وروحها وفكرها جابت روحي وجسدي، وتبعتُ خطاها ونور نضالها ومقاومتها. قادتنا الرفيقة بيريتان هيفي، نحن النساء، وأسست لنا جيشًا. أعد قائدتي بأنني سأناضل وأتبعها حتى آخر رمق. ندائي لجميع النساء والشباب هو الانضمام إلى النضال الثوري على خطى القائدة بيريتان”.






