في العام السادس والعشرين للمؤامرة الدولية التي وقعت يوم 15 شباط ضد القائد آبو، ندين بشدة المتآمرين وشركائهم. نقف على مطالبنا وبقوة ضد العزلة المفروضة على ريبر آبو ونقول اذا لم نحصل على الحرية الجسدية لريبر آبو، سنشارك دائمًا في الأنشطة. كما أننا نعلن إما أن نعيش حياة حرة مع القائد آبو أو أن تكون الحياة حرام علينا. وفي مواجهة هذه المؤامرة، التي كانت واحدة من أكثر الهجمات المؤسفة واللاإنسانية في التاريخ، نعد بأننا سنواصل قضية قيادتنا حتى النهاية.
لقد أنشأت القوى المتآمرة نظام إمرالي بهدف إبادة الشعب الكردي، وتدمير آماله في الحرية بطريقة لن تكون ممكنة مرة أخرى. وأمامها تقدم القائد آبو بمقاومة ونضال كبيرين، وأفشل أهداف وغايات المتآمرين. اليوم في الشرق الأوسط والعالم، إذا لم تتمكن أي قوة من تجاهل الشعب الكردي وأصدقائه، فذلك بفضل نضال ومقاومة القائد آبو.
إننا نحيي من كل قلوبنا مقاومة القائد آبو ونضاله باعتباره مصدر إلهام للإنسانية جمعاء. بادئ ذي بدء، اتحدت النساء والشعب الكردي وشعوب المنطقة حول قائدنا، وبنوا ويروجون لواحدة من أبرز الثورات في العالم في روج آفا كردستان وشمال وشرق سوريا.
خاض المناضلون من أجل الحرية والشعب نضالهم على أساس حرب الشعب الثورية بقيادة قائدنا، وخلقوا أكبر مجتمع حر ومتساوي وديمقراطي.
في الذكرى السادسة والعشرين للمؤامرة الدولية، فإن أشرف مهمة تقع على عاتقنا هي دعم مقاومة القائد آبو وإيصال النضال القائم على الحرية الجسدية للقائد إلى النصر بأعظم إرادة. الحرية الجسدية للقائد آبو تعني حياة جميع الشعوب، ونهاية الحكومات القمعية والمتعطشة للدماء.
ندعو جميع أبناء شمال وشرق سوريا إلى تطوير أنفسهم بروح فلسفة القائد آبو من أجل مستقبل حر ومتساوي، والتجمع حول مناضلينا من أجل الحرية والقتال والنضال من أجل الحرية الجسدية للقائد. ويجب ألا ننسى أبدًا أن حياة الناس سيتم تأمينها من خلال القيادة الحرة. سنقوم ببناء وتطوير دولة حرة على أساس النموذج الديمقراطي وحرية المرأة في قيادتنا بالمقاومة.
نحن كجرحى الحرب في شمال وشرق سوريا ندين المؤامرة الدولية ونظهر موقفنا بقوة ضد العزلة الشديدة على القائد آبو ونقول أننا سنبقى منخرطين في الأنشطة دائماً حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. ونذكر أيضًا أنه “إما أن نعيش حياة حرة مع القائد آبو أو نحرم علينا الحياة. نعلن أن الوقت قد حان لتحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. لقد أعلنا من جسدنا جرحى للحرب لثورة الحرية والمساواة في شمال وشرق سوريا، ونقول للإنسانية جمعاء أننا مستعدون لدفع أي ثمن مقابل الحرية الجسدية للقائد من الآن فصاعداً.
– جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
14.02.2025
