وكما هو معروف فإن أهالي كوباني وأبطالها ومقاتلي وقادة وحدات YPG قاتلوا بكل شجاعة، وطردوا مرتزقة داعش من مدينتهم بتاريخ 26 كانون الثاني 2015 وأعلنوا انتصارهم. وبعد أن خاض الأبطال الشجعان معركة ملحمية، أنقذوا بكل فخر مدينة الأكراد ورفعوا علم النصر على الأسطح. بعد حرب استمرت 136 يوماً، حرر رجال ونساء بلد الشمس الشجعان مدينة كوباني وحققوا النصر. في مثل هذا اليوم ونتيجة حرب تاريخية وفريدة من نوعها، أنقذت مدينة أبو ليلى وزهرة بنابر وكلهات بوتان وأرين ميركان وريفان كوباني وعشرات الأبطال مثلهم مدينتهم بالحرب والمقاومة وحققوا استشهاد. بداية، ننحني لذكرى هؤلاء الشهداء الأبطال، ونجدد الوعد بالانتقام لهم.
نحيي كافة مقاتلي وقادة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، ونحتفل بنضالهم. وخاصة في هذا اليوم، قدمنا جزءاً من حياتنا لكل جرحى الحرب لتحرير مدينة كوباني، وقاتلنا بإخلاص وكما نعلم جميعاً أن القائد آبو منح هؤلاء الأصدقاء شرف الشهادة الحية. كما نهنئهم بهذا اليوم الهادف. مرة أخرى، نحتفل بهذا اليوم بكل معنى وحماس لجميع أهالي كوباني المقاومين. لقد سفك الشعب المقاتل دماءه على أرض أجداده، وما زال يقاتل ويقاوم حتى اليوم. ونقول إن مقاومة الشعب ستنجح، ويحيا الشعب المقاوم والمناضل. إرادة الشعب سوف تنتصر.
مرة أخرى، نحتفل بهذا اليوم للشعب الكردي بأكمله وشعب شمال وشرق سوريا، ونقول إن على شعبنا أن يتحرك لحماية الإنسانية وتعزيز أعماله. ومن الضروري تطوير أنشطتهم بأعداد أكبر في سد تشرين، سد الشهداء، أكثر من أي وقت مضى. وخاصة في الفرات وديرالزور، في حال احتمال انهيار السد ستبقى مناطقهم تحت الماء، وخاصة النساء والشباب، على الجميع حشد قواهم وحماية السد. وفي النهاية نقول: عاشت مقاومة الشعب في سد تشرين ومناطق شمال وشرق سوريا. النصر سيكون لنا.
فدرسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا
27.01.2025
